فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: تراجعت نفقات منظمة التحرير الفلسطينية، خلال 11 شهرًا مضوا  من العام 2018، لأكثر من النصف، لعدة أسباب اتخذت بقرار سياسي.

وبحسب بيانات وزارة المالية الفلسطينية، فإنّ النفقات تراجعت بنسبة 52.5% مقارنة مع الفترة المقابلة من 2017 قبل الماضي.

وأوضحت البيانات التي نقلها "الخبير المالي محمد خبيصة"، أن نفقات منظمة التحرير منذ مطلع يناير حتى نوفمبر 2018 بلغت 390.8 مليون شيكل، مقارنة مع 823.5 مليون شيكل في الفترة المقابلة من 2017.

وأشار إلى أن وقف مخصصات أحزاب والأزمة المالية التي تعيشها الحكومة بدا واضحًا على نفقات منظمة التحرير ونفقات كل المؤسسات دون استثناء، حيث تمتنع المنظمة عن صرف مستحقات عدد من الأحزاب من بينها الجبهة الشعبية منذ نحو عام.

ولفت إلى أن تقنين التعيينات الحكومية والتقاعد المبكر بدا واضحا على قيمة فاتورة أجور الموظفين العموميين.. إذ تراجعت أيضًا، حيث أثر التقاعد المبكر لدى المؤسسة الأمنية بشكلٍ واضح على نفقات الأمن.

وأضاف أن نفقات الأمن بلغت حتى نوفمبر 2018 نحو 2.5 مليار شيكل، مقارنة مع 3.5 مليار شيكل في الفترة المقابلة من 2017، كما أن نفقات الأمن كانت سابقا تعادل نفقات الصحة والتعليم مجتمعتين، اليوم نفقات الأمن تقريبا تعادل نفقات التعليم.