شبكة قدس الإخبارية

خبرحصاد عام 2018 السياسي.. مقاومة وعقوبات

حصاد
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: لم يكن عام 2018 ضيفاً خفيفاً على الفلسطينيين عموماً وتحديداً في الضفة المحتلة وقطاع غزة رغم حالة الاستبشار في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة نهاية 2017.

وشهد العام المنقضي العديد من الأحداث السياسية الهامة التي كان لها أثراً في الساحة الفلسطينية المحلية، سوء داخلياً أو خارجياً.

القرارات الأمريكية والقدس

وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة هما أحد القرارين الخاصين بالقضية الفلسطينية على الصعيد الأمريكي.

موكب الحمدلله

فيما شهد الربع الأول للعام وتحديداً 13آذار/مارس الحدث الذي أسهم في تعقيد ملف المصالحة الداخلية نتيجة لتفجير تعرض له موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رام الحمد الله خلال مروره إلى القطاع.

مسيرات العودة

ولم ينتهي مارس إلا بمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار التي انطلقت وتواصلت على مدار شهور طويلة عجز خلالها الاحتلال عن التصدي لها بالرغم من الاستهداف المتكرر للمدنيين خلال مشاركتهم في فعاليتها المختلفة على طول الشريط الشرقي الحدودي أو النقطة البحري غرباً.

تقليص الرواتب

أما شهر آيار/مايو فشهد اتخاذ السلطة الفلسطينية للمزيد من الإجراءات بحق موظفي القطاع من خلال تقليص الرواتب المدفوعة لآلاف الموظفين إلى 50% بدلاً من 70% إلى جانب إجراءات أخرى.

كمين العلم وتفجير الباص

وكانت جولات التصعيد حاضرة خلال هذا العام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي التي تمكنت خلالها من توجيه ضربات للاحتلال خلالها، كان أبرزها كمين العلم واستهداف باص الجنود إلى جانب قصف عسقلان بصواريخ متطورة أحدثت أضراراً كبيرة.

الضفة تقاوم

وحضرت المقاومة خلال هذا العام بشكلٍ لافت للأنظار عبر سلسلة عمليات في الضفة المحتلة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال كان أبرزها عملية أحمد جرار وصالح البرغوثي وأشرف نعالوة واستشهادهم.

تسلل فاشل

وكان لإحباط المقاومة الفلسطينية عملية تسلل فاشلة قامت بها قوة خاصة إسرائيلية إلى داخل القطاع حضوراً بارزاً تمكنت خلاله من الحصول على معلومات أمنية هامة كما وصفتها إلى جانب كشف ونشر صور أعضاء هذه الخلية ومعرفة كافة التفاصيل المرتبطة بهم.

قرارات وجدل

وشهد هذا العام العديد من القرارات المثيرة للجدل التي صدرت عن الحكومة أو الرئيس محمود عباس كان أهمها حل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة، إلى جانب قانون الضمان الاجتماعي، فضلاً عن عقد المجلسين الوطني والمركزي رغم حالة الرفض الشعبي والفصائلي.

التطبيع

وشهد العام المنقضي 2018 انفتاح بعض الدول العربية وتحديداً دول الخليج على الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق العلاقات معه خصوصاً الزيارة التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان بالإضافة إلى مشاركة وفود رياضية في بطولات دولية في قطر والإمارات.

الخان الأحمر

ولم يغب عن هذا العام القرارات التهويدية الإسرائيلية بحق القرى الفلسطينية بالضفة منها والتي كان على رأسها قراره هدم قرية الخان الأحمر.