شبكة قدس الإخبارية

خبربالقراءة الأولى... كنيست الاحتلال يقر مشروع إبعاد عائلات منفذي العمليات

كنيست1

رام الله - قدس الإخبارية: أقر كنيست الاحتلال، اليوم الأربعاء، بالقراءاة الأولى التهميدية مشروع إبعاد عائلات منفذي العمليات في الضفة المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المصادقة المبدئية على القانون تمت بغالبية 69 صوتًا، فيما جرى طرد ثلاثة من أعضاء الكنيست العرب من الجلسة بعد معارضتهم القانون وتشويشهم على مجريات الجلسة.

وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع صادقت قبل أيام على مسودة قانون يقضي بإبعاد عائلات منفذي العمليات إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية المحتلة.

وينص مشروع القانون على منح قائد الجيش بالضفة المحتلة صلاحية إبعاد أفراد من عائلات منفذي العمليات خلال أسبوع من موعد العملية إلى مكان بعيد عن مكان السكن الأصلي داخل الضفة المحتلة.

من جانبها، قالت حركة حماس إن مصادقة برلمان الاحتلال على مشروع قرار إبعاد عائلات المقاومين يدلل على فشل الاحتلال في التصدي للمقاومين الأبطال بعد كل الإجراءات القمعية والإجرامية بحق عائلاتهم.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن استهداف عائلات المقاومين لن يؤثر في عزيمة أبناء شعبنا في مواصلة المقاومة، موضحة أن حكومة الاحتلال تحاول اليوم استرضاء المستوطنين بهدم منازل المقاومين وإبعاد عائلاتهم؛ وهو ما يعبر عن العقلية الفاشية التي بات يقود فيها اليمين المتطرف حكومة الاحتلال بالانتقام من الفلسطينيين.

ونوهت إلى  أن هذا السلوك سيزيد من إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة حتى التحرير. وحيّت حماس عائلات المقاومين والثبات الذي أبدته تلك العائلات عند هدم منازلها، بالتأكيد أن بيوتها فداء لفلسطين، قائلةً: على الاحتلال وقادته أن يفهموا الرسالة جيدًا، فشعبنا سيقدم كل ما يملك من أجل تحرير الأرض والمقدسات.

من جانبها، اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية إقرار "اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" في الكنيست الاسرائيلي قانونًا يُجيز طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين إلى خارج فلسطين، انتهاكًا جديدًا للقانون الدولي الانساني ومبادئ الشرعية الدولية.

وقالت المنظمة على لسان عضو لجنتها التنفيذية أحمد التميمي في بيان لها إن هذا التشريع يشكل غطاءً قانونيًا لسياسة التطهير العرقي واقتلاع السكان الفلسطينيين من أراضيهم في انتهاك صريح وجديد للاتفاقيات الدولية ومبادئ القانون الدولي الانساني.

وأوضح التميمي أن الدعم اللامحدود الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي التي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لسياسات "إسرائيل" العنصرية هو الذي شجعها على الاستمرار في ارتكاب هذه الانتهاكات، والتي ستؤدي إلى تفجير المنطقة آجلًا أم عاجلًا.