شبكة قدس الإخبارية

عملية بركان تفجّر "ماغما" المقاومة

هيئة التحرير

سلفيت- خاص قُدس الإخبارية: أعادت عملية "بركان" البطولية، الروح إلى الجماهير الفلسطينية المؤيدة للمقاومة، فجددت فكرة الثورة، وأبطلت مفاهيم السلام والتعايش مع الاحتلال.

ونفذ فدائي فلسطيني عملية إطلاق نار بطولية، في منطقة "بركان" الصناعية، قرب مستوطنة "اريئيل" شمال الضفة المحتلة، أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجروحٍ خطيرة.

وحول تفاصيل العملية، فإن المنفذ الفلسطيني أطلق رصاصات من سلاحه، صوب 3 من المستوطنين، فأوقع اثنين منهم قتلى، وأصاب الثالث، حيث ثبتهم بإحدى يديه ثم أطلق النار مباشرة باليد الأخرى، بحسب معلومات جيش الاحتلال.

وذكر موقع “والا” الإسرائيلي، أن منفذ عملية إطلاق النار استغرق حوالي 10 دقائق خلال تنفيذ العملية حيث كان يمسك القتلى بيده ويطلق النار عليهم مباشرة باليد الأخرى التي فيها السلاح.

وبحسب تحقيقات الاحتلال، فإن خللًا حدث في سلاح المنفذ منعه من الاستمرار في إطلاق النار، إضافة إلى أن ضجيج الآلات التي تعمل في المصنع منع العمال الآخرين من سماع صوت إطلاق النار، الأمر الذي سمح له بالانسحاب من المكان.

يُذكر أن اسم مستوطنة بركان (برقان) هو تحريف لمسمى قرية “بروقين” التي أقيمت المستوطنة على أراضيها، والمستوطنة عبارة عن تجمع صناعي، فيما تعتبر محافظة سلفيت أكثر محافظات الضفة تضررًا من الاستيطان، وفيها كبرى مستوطنات الضفة “أريئيل”.

ورصدت شبكة قُدس الإخبارية، عددًا من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، باركت العملية وحيت المنفذ، فيما قدمت منشورات أخرى معلومات عن قوة العملية ونوعيتها وتشكيلها ضربة لأمن الاحتلال وفكرة التعايش.