شبكة قدس الإخبارية

5 مليار دولار مقابل العودة إلى المفاوضات.. ما حقيقة العرض الأمريكي على الرئيس عباس؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نفى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، جيسون غرينبلات، صحة المعلومات التي تفيد بتقديم أمريكا عرضاً بقيمة خمس مليارات دولار على الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقابل موافقته على الدخول في مفاوضات جديدة مع كيان الاحتلال.

وفي تغريدة على موقعه في تويتر، ووصف غرينبلات  ما نقلته صحيفة اسرائيلية حول العرض المذكور، بـ"الأسطورة"، وعلق، "حينما تكون خطة السلام معلنة، قد تريد السلطة الفلسطينية، إذا كانت جادة في البحث عن سلام وتحسين حياة الفلسطينيين، أن تعيد نظرها في الخطة".

وأضاف: "من العبث دفع 5 مليارات الدولارات لطرف مقابل عودته إلى طاولة المفاوضات. كيف سيقود ذلك إلى إحلال سلام"؟؟

وكان قد نقل موقع مجلة "غلوبس" العبري المختص بالشؤون الاقتصادية الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت على السلطة الفلسطينية مؤخراً (5) مليارات دولار للعىدة إلى طاولة المفاوضات.

ونقل الموقع عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن مبعوثي ترمب للسلام نجحا بإقناعه لإعطاء الفلسطينيين مخرجاً من الأزمة الحالية، حيث ستحول للسلطة الفلسطينية خمسة مليارات دولار من الولايات المتحدة ومبلغاً مشابها ً أيضاً من الدول العربية والإتحاد الأوروبي شرط عودة السلطة للمفاوضات.

 وأضاف الموقع أن الأموال ستدفع لصالح إنشاء مشاريع إقتصادية، ضمن خطة تأهيل وتطوير لإقتصاد السلطة الفلسطينية بما فيها قطاع غزة، حيث نوقشت هذه الخطة سابقاً في مؤتمرات دولية.

وزعم الموقع أن الإدارة الأمريكية ما زالت على تواصل مع شخصيات فلسطينية كرئيس الوزراء رامي الحمدلله على رغم إنقطاع العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأوضح الموقع أن الإدارة الأمريكية وضعت جدول زمني كامل لبدء المفاوضات، وستعقد مؤتمرات دولية تجمع الدول المانحة.

وأضاف المسؤول الأمريكي للموقع أنه في حال استمر الرفض الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات فإن السلطة الفلسطينية ستغرق بإنهيار مالي، وأكد مسؤولون إسرائيلون للموقع العبري تفاصيل العرض الأمريكي.