شبكة قدس الإخبارية

فيديو| هل يشكل المسير البحري مزيدًا من الضغط على الاحتلال؟

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: الفلسطينيون ينتفضون في مسير بحري عند أقرب نقطة بحرية مع الأراضي المحتلة عام 1948، 55 قاربًا انطلقت من ميناء غزة وشمالها على متنها عدد من الجرحى والطلاب المتضررين من استمرار الحصار يساندها الآلاف من الشبان للتحذير من استمرار الحصار على غزة وللمطالبة برفعه بشكل فوري وعاجل.

الاحتلال قمع المسير البحري وفتح نيران رشاشاته صوب القوارب المشاركة وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثاقة على المشاركين.

ونتج عن المسير البحري 49 مصابًا بجروح مختلفة بينهم صحفيون ومسعفون، في المسيرات دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة التي نصبت خيامًا قرب شواطئ زيكيم شمال غزة، حيث أعلنت استمرار المسيرات في منتصف كل أسبوع في المنطقة البحرية الشمالية للقطاع.

 المسير البحري السابع امتداد لمسيرة العودة الكبرى التي انطلقت 30 مارس 2018، بحرية الاحتلال تقمع في كل مرة مسير القوارب البحرية، وتحاصرها وتعتقل المشاركين على متنها إلا أن الشبان يصرّون على إكمال مسيراتهم، فهل سيشكل المسير البحري مزيدًا من الضغط على الاحتلال؟