شبكة قدس الإخبارية

عائلة "الزعبور" تحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياته بعد تدهور خطير في صحته داخل السجن

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: حملت عائلة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية برام الله أحمد أبو حمادة "الزعبور" الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياته في حديث مع "قدس الإخبارية".

وقالت شقيقته أم مجاهد لـ"قدس" إن العائلة فوجئت باتصال يبلغهم بتردي الحالة الصحية له ونقله إلى مستشفى أريحا الحكومي، موضحة أن "المستشفى غير مجهز لإجراء العمليات ولا يتعامل إلا مع الحالات الطارئة فقط".

وأكدت على تعرض شقيقها إلى إهمال طبي خلال عملية نقله من سجن أريحا إلى المستشفى بشكل بطيء للغاية، مضيفة: "عملية النقل أخذت وقتا طويلا وهو ما كاد أن يساهم في وفاته على الفور".

وأوضحت أن الزعبور تعرض لجلطة نتيجة توقف القلب خلال وجوده في السجن دون أن يتم معرفة السبب الرئيسي وراء ما جرى معه، منوهة إلى أنه تم نقله من سجن أريحا إلى المستشفى الاستشاري برام الله وحالته لا تزال خطرة.

وأضافت: "قمنا بزيارته إلا أن حالته الصحية ما تزال غير مستقرة وهو على الأجهزة الطبية، إلا أننا نحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حالته الصحية".

وكان أحمد أبو حمادة الملقب بـ "الزعبور" اعتقل قبل أكثر من عام تقريباً في اشتباكات جرت في مخيم بلاطة قرب نابلس خلال محاولة اعتقال مطلوبين، حيث تصفه الأجهزة الأمنية بالمطلوب رقم واحد في حينه لها.