شبكة قدس الإخبارية

هجوم إسرائيلي على "تويتر" والسبب؟؟

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: شنت وزيرة القضاء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي "إيليت شاكيد" هجوما على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بدعوى "عدم تعاونه مع الحكومة الإسرائيلية في محاربة المحتوى الفلسطيني على منصاته"، خلافا للتعاون منقطع النظير القائم بين الاحتلال وشبكة "فيسبوك".

وكشفت شاكيد عن أنه وفي إطار الحرب الإسرائيلية المتواصلة على المحتوى الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقدمت حكومة الاحتلال بطلب من إدارة موقع "فيسبوك" بحذف العديد من الحسابات الفلسطينية لمزاعم "التحريض" على "إسرائيل" إلا أن الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض من قبل إدارة "تويتر".

وقالت "شاكيد، خلال لقاء لها مع "دلفين رايار"، مديرة سياسة "فيسبوك" في منطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: إن "المنظمات؛ كحماس وحزب الله، انتقلت للعمل على تويتر بدلا من فيسبوك، وهي تعمل عبر "تويتر" على دفع أنشطتها التي تحرض على العنف، وخاصة النشاط العلني الذي تقوم به من دون أي خوف"، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو "عدم التعاون من جانب تويتر، مقابل التعاون المثمر بين إسرائيل و فيسبوك".

ويأتي اجتماع "شاكيد ورايار"، عشية انعقاد المؤتمر الخاص بـ"مكافحة خطابات الكراهية" على الشبكة، الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في القدس المحتلة، برعاية وزيرة القضاء وبمشاركة رايار، إضافة إلى وزراء القضاء كل من اليونان وإيطاليا ومالطا.

وردا على سؤال حول، طبيعة البيانات التي اعتمدت عليها شكيد، حول حقيقة أن حماس وحزب الله نشطت لسنوات عديدة على موقع تويتر، أوضح متحدث باسم الوزيرة الإسرائيلية، أنهم "يعتمدون على البيانات المتوفرة لدى الوزارة، وأن التغيير الرئيسي هو تحول غالبية النشاط إلى تويتر".

من جهته كشف "حاييم ويسمونسكي"، مدير قسم الإنترنت في مكتب المدعي العام الإسرائيلي عن أنه "في 2016، وصل للقسم نحو 2250 نصا مختلفا (مشاركة معينة أو صفحة كاملة)، كان منها 91% يتعلق بالمجال الأمني، تم شطب 70% منها بشكل كامل، فيما تم رفض 19% من الطلبات، ورفض 7% بشكل جزئي، وبقي نحو 2% دون علاج".

وعن سر الهجوم الإسرائيلي على "تويتر" أوضح "ويسمونسكي"، "أن السر يكمن في كون "تويتر" لا تتعاون بسرعة ولا تسارع للامتثال لمطالب إزالة المضمون من قبل الحكومة الإسرائليلية، وإنما تطالب تقديم طلبات مرفقة بإذن من القضاء أو حكم قضائي، على عكس فيسبوك".

وأكد على أن شركتي جوجل وفيسبوك، هما من أهم الشركات التي تربطها علاقات تعاون عميقة مع "إسرائيل"، وهما مستعدان للعمل مع الحكومة الإسرائيلية في أي وقت ومكان، وقال: "هناك أمور يبادر "فيسبوك لشطبها، وتويتر لا يستجيب لشطب نفس المواد وإنما يطالب بأمر قضائي".