شبكة قدس الإخبارية

هل تنتقل عدوى "جنون الغزلان" إلى البشر؟

هيئة التحرير

منوعات - قدس الإخبارية: يهدد مرض "جنون الغزلان" البشر، بعد وجود تأكيدت من العلماء من احتمالية انتشار العدوى من الغزلان إلى البشر، ما قد يسبب نتائج جسيمة.

وحذر علماء الأوبئة إن البيانات الأولى لمرض "جنون الغزلان" تؤكد خطورته وإمكانية تجاوزه للحواجز البيولوجية بسرعة، مشيرين إلى أن  هذا الوباء سيشكل خطرا أكبر من مرض (اعتلال الدماغ الإسفنجي) الذي يتسبب بمرض "جنون البقر".

وأثارت نتائج أبحاث على قرود "مكاك ريسوسي"، التي انتقلت إليها العدوى بعد تناول لحوم الغزلان المصابة بالوباء، قلقا حقيقيا من إمكانية انتقال هذا المرض إلى البشر.

ولا يزال الدواء الفعال ضد "جنون الغزلان" قيد التطوير وغير كاف لإنقاذ البشر في حالة الإصابة بالعدوى.

واكتشف مرض "جنون الغزلان" لأول مرة في الستينيات من القرن الماضي في الولايات المتحدة، عندما وجد الباحثون وجود ثقوب إسفنجية في مخ بعض الحيوانات المصابة كما هو الحال في جنون البقر.

ومن أعراض مرض "جنون الغزلان"، حالة "النظرة الفارغة" وفقدان الوزن الحاد والسلوك غير المتوقع من الأعراض الأولى للإصابة به.

وكانت لجنة طبية استشارية أميركية استبعدت في عام 2001 وجود دليل علمي قاطع يشير إلى أن مرضا قاتلا يشبه جنون البقر يصيب الغزلان والأيائل في مناطق غرب الولايات المتحدة يمكن أن يصيب البشر، وهو ما أثبت عكسه الآن.